ماذا يحدث في البشرة المتأتبة؟ (وكيف يمكنك تقليل نوبات تهيج الإكزيما؟)

ما هي الاستراتيجية التي يجب اعتمادها لعلاج تدهور المرض؟ ينبغي لنا أن نقطع دائرة التفاقم ونعمل في أقرب وقت ممكن، في مرحلة الجفاف "ما قبل الإكزيما" عند الرضع المعرضين للخطر: أولئك الذين تكون بشرتهم جافة جدًا، مبيضَة وخشنة، وأولئك الذين كان آبائهم أو أشقائهم مصابين بالإكزيما.

كيف يجب أن أوقف هذا؟ من خلال التدخل في أقرب وقت ممكن مع العلاج الأكثر تخصصاً والمتاح، لأن كل نوبة تهيج للإكزيما تعزز من الانتكاسات الجديدة ومن الضروري أيضاً علاج كل نوبة جلدية بشكل متكامل وقوي، مما سيحد من ظهور تفاقمات ويقلل من مدة تطور المرض.

تعتمد العلاجات الطبية لتفاقم الإكزيما بشكل أساسي على الكورتيكويدات الموضعية (أو الستيرويدات الموضعية) والتي تقضي على الالتهابات وتوفر راحة سريعة من الحكة. قد تتكرر  نوبات الإكزيما بشكل متكرر عند توقف العلاج. تعتمد كمية الكورتيكويدات الموضعية على مساحة السطح التي تتطلب العلاج وعمر الشخص. يتم تحديد عدد الأنابيب المستخدمة خلال فترة محددة من قبل الطبيب. تجنبي وضعه على الوجه أو على منطقة حفاض الرضيع.
يمكن استخدام Tacrolimus كعلاج من الخطة الثانية إذا فشلت السيرويدات الموضعية، ولكن فقط على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد وتعتبر العلاجات الأخرى فقط للبالغين والمراهقين.
لا يتم تعديل النظم الغذائية للحد من بعض الأطعمة إلا بعد التأكد الطبي من حساسية الطعام (باستخدام اختبارات الحساسية الغذائية في بيئة متخصصة).
 

تأكدي من اتباع جميع نصائح طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك. تذكر دائماً أخذ لاحتياطات التالية:

•  تجنب المواد المسببة للحساسية التي من المحتمل أن تسبب رد فعل التهابي حاد للبشرة مثل العث, حبوب اللقاح, شعر الحيوانات, الريش ، بالإضافة إلى التعرض الدخان حيث يعتبر من المواد المهيجة أيضاً.
•  تجنبي تقديم الأطعمة الصلبة  مبكراً  للأطفال الرضع. اتبع نصيحة طبيب الأطفال أو الممارس العام.
•  اختاري الملابس القطنية. تجنبي الصوف والملابس الإصطناعية التي قد تسبب تهيج البشرة.
•  احذر من استخدام الكثير من المنظفات عند غسل الملابس حيث أن الإفراط في استخدامها يضعف البشرة.
•  تذكر  كي ملابسك أو تجفيفها. هذا سيجعلها أكثر نعومة و يمنحك شعور بالراحة.
•  تأكد من أن درجة الحرارة في منزلك ليست شديدة الحرارة (١٩-٢٠ درجة مئوية) و رطبي الهواء بانتظام كذلك جددي هواء الغرف كل يوم سواءً في الصيف والشتاء.
• رطب غرفة نومك بانتظام أو ببساطة قومي بتعليق منشفة مبللة بها طوال الليل.
• لا توجد قيود على الرياضة ما لم يسبب فرط التعرق الحكة.

بشكل يومي، خذي حمامًا لمدة خمس إلى عشر دقائق بالماء الدافئ (لا يجب أن تكون أكثر من ٣٥درجة مئوية ؛ البشرة الجافة لا تحب الماء الساخن). لا تستخدمي فقاعات الحمام  أو أملاح الاستحمام، التي تجفف وتهيج البشرة دائمًا.
اغسلي جسمك بمنتج تنظيف له قدرة تحمل عالية على البشرة؛ والأمثل استخدام منتج تنظيف سائل معزز بالدهون  ومضاد للجفاف (لتقوية سطح البشرة). قولي وداعًا للصابون العادي لأنه يهيج البشرة ويجففها.
تجفف البشرة بعناية، بلطف، و بالتربيت وباستخدام منشفة قطنية. 
يجفف الجلد بدقة، بلطف بعناية وخفة بمنشفة قطنية.

مرة أو مرتين في اليوم، استخدمي بسخاء مرطّب عالي التحمل يعزز إعادة بناء حاجز البشرة، ويجعل بشرتك طرية، ناعمة ويقلل من فرط التفاعل.
مرة أو مرتين في اليوم وتحت تأثير نوبات وهجمات الإكزيما، استخدمي مرطب علاج غني بالدهون والذي يخفف الحكة ويحد من التفاعلات الالتهابية على جسمك بالكامل باستثناء المناطق المصابة بالإكزيما.